وأثبتوها مع أنا في الوصل، وإنما تثبت في الوقف كقوله:
أنا سيف العشيرة فاعرفوني ... حميدا قد تذرّيت السّناما (١)
الألف واللام: أثبتوهما في المنادى الملاصق، غير اسم الله تعالى، كقوله:
فيا الغلامان الّلذان فرّا ... إيّاكما أن تكسبانا شرّا (٢)
وأدخلوهما على الفعل المضارع، كقوله:
يقول الخنا وأبغض العجم ناطقا ... إلى ربّنا صوت الحمار اليجدّع (٣)
(١) سبق تخريجه ص ٧. (٢) بيتان لم أعثر على قائلهما: قال المبرد في المقتضب ٣/ ٢٤٣: (فإنّ إنشاده على هذا غير جائز، وإنما صوابه:" فيا غلامان اللذان فرا" كما تقول: يا رجل العاقل أقبل) والبيتان في: أسرار العربية ٢٣٠، الأمالي الشجرية ٢/ ١٨٢، الإنصاف ٢٠٨، تاج العروس (الألف) ١٠/ ٤٦٠، الخزانة ١/ ٣٥٨، الدرر ١/ ١٥١، شرح الأشموني ٣/ ١٤٥، شرح التصريح ٢/ ١٧٣، شرح الجمل ٢/ ٩٠، شرح المفصل ٢/ ٩، ضرائر الشعر ١٦٩، ضرورة الشعر ١٢٧، اللامات ٣٤، ما يجوز للشاعر في الضرورة ١٤٦، المسائل والأجوبة ١٢٧، المقتضب ٤/ ٢٤٣، المقرب ١/ ١٧٧، الهمع ١/ ١٧٤. (٣) سبق تخريجه فى ١/ ١٠.