وضمّها، أصله: عصوّ، كذكور (١)، وقد شذّ من هذا القبيل قولهم:(إنّك لتنظر في نحوّ كثيرة)(٢)، وقد قلبوها في الواحد نحو: مغزوّ ومغزيّ وعتوّ وعتيّ (٣)، ومرضوّ ومرضيّ (٤)، وأنشد (٥):
وقد علمت عرسي مليكة أنّني ... أنا اللّيث معديا عليه وعاديا
من عدا يعدو: إذا ظلم، قال سيبويه:(والوجه في هذا النحو الواو، والأخرى عربيّة، كثيرة والوجه في الجمع الياء)(٦).
فإن كانت العين واوا مشدّدة ولا حاجز بينهما وبين الّلام، فلك فيها
(١) المنصف ٢/ ١٢٣. (٢) الكتاب ٢/ ٣٨١، الأصول ٢/ ٥٥٧ (ر)، المنصف ٢/ ١٣٢، وفيها: (إنكم لتنظرون في نحو كثيرة). (٣) مصدر: عتا يعتو (المنصف ٢/ ١٢٢). (٤) الكتاب ٢/ ٣٨١ - ٣٨٢، الأصول ٢/ ٥٥٧ (ر). (٥) سيبويه في الكتاب ٢/ ٣٨٢. وقائله عبد يغوث بن وقّاص الحارثيّ. والبيت من قصيدة لعبد يفوث، قالها وقد جهزّته تيم للقتل بعد أن أسره بنو تميم، ودفعوه لتيم. (المفضليات ١٥٥، ١٥٨) ورواية المفضليات والأغاني: (معدوا علي) وحينئذ لا شاهد فيه. قوله: (عرسي مليكة) أي: زوجته مليكة. والبيت في: أدب الكاتب ٥٦٩، الأصول ٢/ ٥٥٧ (ر)، الأغاني ١٥/ ٧٦، أمالي القالي ٣/ ١٣٣، التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٢٨، شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي ٢/ ٤٣٣، شرح شواهد الشافية ٤٠٠، شرح المفصل ٥/ ٣٦، ١٠/ ٢٢، الكتاب ٢/ ٣٨٢، المحتسب ٢/ ٢٠٧، المقرب ٢/ ١٨٦، المنصف ١/ ١١٨، ٢/ ١٢٢. (٦) الكتاب ٢/ ٣٨١.