فالأوّل: إذا لم تكن الكلمة على مثال الأصول، أو أذهبها الاشتقاق (١)، نحو: نرجس (٢)، وكقولهم (٣): نفاطير (٤)، ونخاريب (٥) ونباذير (٦)؛ لقولهم: فطره، وخرّبه، وبذّره.
الثّانى: نحو: عنبس، وخنفس، وقنفخر.
الثّالث: وهو محل زيادتها إذا كان بعدها حرفان، نحو:
جحنفل، وقلنسوة.
الرّابع: نحو: رعشن وضيفن من الرّعش والضيف (٧)، ونحو:
عفرنى، وبلهنية.
الخامس: نحو: سكران وغضبان.
السّادس: نحو زعفران وجلجلان (٨).
(١) المنصف ١/ ١٣٥، ١٣٧، التصريف الملوكي ١٩ - ٢٠، سر الصناعة ١/ ١٨٦. (٢) قال ابن جني في التصريف الملوكي ٢٠: (فأما نرجس ومثاله نفعل، فلأنّه ليس في الكلام مثل جعفر بكسر الفاء)، وانظر: التبصرة والتذكرة ٢/ ٧٩٤، والتكملة ٢٤٠، سرّ الصناعة ١/ ١٨٧. (٣) قال ابن جني فى سر الصناعة ١٢١ أعن محمد بن زياد الأعرابي قال: (النون في نفاطير ونباذير ونخاريب زائدة، أصله فطره، إذا قطعه، وبذره إذا بدره، والنخاريب أصله من الخراب). (٤) النفاطير: بثر تخرج في وجه الغلام والجارية. (٥) النخاريب: الثقب المهيأة من الشمع وهي التي تمج النحل العسل فيها. (٦) النباذير: المبالغ في التبذير. (٧) هذا مذهب المازنى والمبرد كما في المقتضب ١/ ٥٩ والمنصف ١/ ١٦٧، وابن السكيت في الإبدال ١٤٩، أما ابن السراج فذهب إلى أنها أصلية كما في الأصول ٢/ ٤٩٧ (ر)، والخصائص ٣/ ١٢٢. (٨) الجلجلان: حبة القلب، يقال: أصبت جلجان قلبه أي حبته.