موقن، وموسر، ويوقن، ويوسر، من أيقن وأيسر، وهذا مطّرد فى كلّ ياء مفردة ساكنة قبلها ضمّة (١).
وأمّا العين ففى فعلى بالضمّ، نحو: الكوسى، والطوبى، من الكيس والطّيب (١)، فقلبت واوا؛ لضمّة الفاء، فإن كانت فعلى صفة وليس لها أفعل، كسروا فاءها؛ لتصحّ الياء كقوله تعالى:" قِسْمَةٌ ضِيزى "(٢)، وكقولك: امرأة حيكى، من حاكت فى مشيها (٣)، قال سيبويه (٤): إنّ ضيزى: فعلى، وكسرت؛ للفرق بين الاسم والصفة.
وأما اللام ففى فعلى بالفتح إذا كان اسما، نحو: شروى (٥) وتقوى وفتوى، أصلها من شريت ووقيت، وأفتيت (٦)، فإن كانت صفة لم تغيّر الياء، نحو: ريّا، وصديا؛ للفرق (٧) وفى مثل النسب إلى عم وشج:
(١) سر الصناعة ١٧٠ أ، الكتاب ٢/ ٣٧١، الأصول ٢/ ٥٦٥ (ر)، التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٤٠، التكملة ٢٤٤. (٢) سورة النجم ٢٢. (٣) إذا حركت منكبيها وفحجت بين رجليها. (٤) قال في الكتاب ٢/ ٣٧١: (وذلك قولهم: امرأة حيكى، ويدلك على أنها فعلى أنه لا يكون فعلى صفة، ومثل ذلك:" قسمة ضزى" فإنما فرقوا بين الاسم والصفة في هذا كما فرقوا بين فعلى اسما وبين فعلى صفة فى بناء الياء التى الياء فيهن لام). وانظر: الأصول ٢/ ٥٦٦ (ر)، التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٤٠ - ٨٤١. (٥) شروى في الأصل بمعنى: نظير. (٦) سر الصناعة ١/ ٩٩، ١٧٢ أ، التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٤١، الأصول ٢/ ٥٦٥ (ر). (٧) سر الصناعة ١/ ٩٩، ١٧٢ أ، التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٤٢، الأصول ٢/ ٥٦٥ (ر).