الأوّل: إذا وقعت الياء حرف إعراب بعد ألف زائدة، نحو:
رداء، وقضاء؛ لأنّ أصلهما: رداي، وقضاي (٤)، وقيل (٥): هي مبدلة من ألف مبدلة من ياء.
الثاني: إذا كانت الياء عين فاعل، ولام فعله صحيحة، نحو: بائع وسائر (٦).
الثالث: إذا كانت الياء بعد ألف الجمع المانع من الصّرف، ولم تكن عينا، كمعيشة، قلبت همزة، نحو سفينة وسفائن، وكذلك إذا كان قبل الألف ياء أخرى، نحو: سيّد وسيائد.
وأمّا الجائز فإذا وقعت الياء بعد ألف زائدة ودخلته التّاء فصارت حرف إعراب، نحو: صلاءة في صلاية (٧).
(١) الكتاب ٢/ ٣١٣، الإبدال والمعاقبة ٢٦١، السيرافي النحوي ٥٦٦. (٢) الأصول ٢/ ٥٤٨ (ر)، سر الصناعة ١/ ١١٤، ١١٥، التمام ٢٢، الإبدال لابن السكيت ١٣٨. (٣) سر الصناعة ١/ ١٠٤، التكملة ٢٤٨. (٤) سر الصناعة ١/ ١٠٥. (٥) قاله ابن جني في سر الصناعة ١/ ١٠٥ - ١٠٦. (٦) الأصول ٢/ ٥٤٨ (ر)، سر الصناعة ١/ ١٠٤. (٧) الصلاية: الفهر وهو بالهمز والياء كالنهاية، انظر: الأصول ٢/ ٥٤٨ - ٥٤٩ (ر) وما سبق ص ٤٩٣.