أمّا فعّل فمصدره اللازم التّفعيل (١)، نحو: كلّمته تكليما، ويجيء على تفعلة (٢)، نحو: كرّمته تكرمة، فإن كان معتلّ اللام أو مضاعفا لزم تفعلة (٣)، نحو: عزّيته تعزية، وسلّيته تسلية، وقد جاء التّفعيل في المعتل قال:
بات ينزّي دلوه تنزيّا (٤)
ويجئ مصدره على الفعّال، نحو: كذّبته كذّابا.
وأمّا أفعل فمصدره الإفعال (٥)، نحو: أكرمته إكراما، وأعطيته إعطاء، وما كان منه معتلا لزم آخره هاء التّأنيث؛ عوضا من ذهاب ألف
(١) الكتاب ٢/ ٢٤٣. (٢) الكتاب ٢/ ٢٤٥، السيرافي النحوي ٢١٨. (٣) السيرافى النحوي ٢١٨، والمخصص ١٤/ ١٨٨. (٤) لم أعرف قائله، وبعده: كما تنزي شهلة صبيا ويروى: باتت تنزي دلوها تنزيّا. ويروى: فهي تنزي دلوها. قوله: (ينزي دلوه) أي: يحرّكه، ويرفعه، ويخفضه عند الاستقاء؛ ليمتلئ. قوله: (شهلة) أي: عجوز، و (تنزي) هنا بمعنى ترقصه. والبيت فى كثير من الكتب: منها: الأشباه والنظائر ١/ ١١٧، تاج العروس (شهل) والتبصرة والتذكرة ٢/ ٧٧٥، الخصائص ٢/ ٣٠٢ السيرافي النحوي ٢١٩، شرح الشافية ١/ ١٦٥، شرح شواهد الشافية ٦٧، الصحاح (شهل) ٥/ ١٧٤٣، اللسان (شهل) المخصص ١٤/ ١٨٩. المفصل ٢٢٣، المقرب ٢/ ١٣٤، المنصف ٢/ ١٩٥. (٥) الكتاب ٢/ ٢٤٣.