يسرّ المرء ما ذهب اللّيالي ... وكان ذهابهنّ له ذهابا (١)
وبعض العرب يرفع الفعل بعد" أن"، تشبيها بأختها (٢)، قال الشاعر:
أن تقرآن على أسماء ويحكما ... منّي السّلام وأن لا تشعرا أحدا (٣)
وروي عن مجاهد أنّه قرأ (٤):" أن يتمّ الرّضاعة"(٥).
(١) بيت لم أعثر على قائله. وهو في: الأشباه والنظائر ٢/ ١٨، تعليق الفرائد ٢/ ٢٧٥، الدرر اللوامع ١/ ٥٤، شرح التصريح ١/ ٢٦٨، شرح شواهد المفصل ١٢٦ أ، شرح المفصل ١/ ٩٧، ٨/ ١٤٢، المفصل ٣١٤، المقتصد ١/ ٢٤٢، الهمع ١/ ٨١. (٢) بأختها (ما)، كما جاء فى المفصل ٣١٤. (٣) بيت لم أعثر على قائله، روي ابن جني في المنصف ١/ ٢٧٨ قبله بيتين هما: يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما ... وحيثما كنتما لاقيتما رشدا أن تقضيا حاجة لي خف محملها ... وتصنعا نعمة عندي بها ويدا والبيت رواه ابن جني (وألا تعلما أحدا) وقوله: (تقرآن) أي تبلغان والبيت في: الأنصاف ١/ ٣٢٩، الإيضاح في شرح المفصل ٢/ ٢٣٣، البحر المحيط ٢/ ٢١٣، الحني الداني ٢٣٨، جواهر الأدب في معرفة كلام العرب ١٠٨، الخزانة ٣/ ٥٥٩، الخصائص ١/ ٣٩٠، رصف المباني ١١٣، سر الصناعة ١٦٠ ب، شرح أبيات المغني ١/ ١٣٥، شرح الكافية ٢/ ٢٣٤، شرح المفصل ٧/ ١٥، ٨/ ١٤٣، ضرائر الشعر ١٦٣، مجالس ثعلب ١/ ٣٢٢، المغني ٤٦، المفصل ٣١٥، المنصف ١/ ٢٧٨. (٤) قال أبو حيان في البحر المحيط ٢/ ٢١٣: (وقرئ أن يتم برفع الميم ونسبها النّحويّون إلى مجاهد) وهي في شواذ ابن خالويه ١٤، وانظر: المفصل ٣١٥، شرحه ٨/ ١٤٣، شرح الكافيه ٢/ ٢٣٤. وهي فى المغني ٤٦، وشواهد التوضيح ١٨٠ منسوبة إلى ابن محيصن. (٥) سورة البقرة ٢٣٣ ... " الآية.