الثالث: أن يكون بمعنى اتّخاذ الشّيء، نحو: تديّرت المكان، وتوسّدت التّراب (١).
الرابع: أن يكون للعمل بعد العمل فى مهلة، نحو: تجرّعه وتحسّاه، ومنه تفهّم، وتبصّر، وتسّمع (٢).
الخامس: أن يكون بمعنى التجنّب كقولك: تأثّم، وتحرّج، وتهجّد، أي:
تجنّب الإثم والحرج والهجود (٣)، وقد يكون بمعنى الوقوع في هذه الأشياء.
السادس: أن يكون بمعنى استفعل (٤)، نحو: تكبّر وتعظّم، وتيقّن.
السابع: أن يكون بمعنى فعل، نحو: تظلّمني (٥)، وتخوّفني، أي ظلمني وخافني.
وأمّا" تفعلل" فيجئ مطاوع" فعلل (٦) "، نحو: دحرجته فتدحرج، وكذلك الملحق به، نحو: تجلبب، وتحوقل، وتبيطر، وتهرول.
(١) المفصل ٢٧٩.(٢) الكتاب ٢/ ٢٤٠، أدب الكاتب ٤٦٧، المفصل ٢٧٩.(٣) المفصل ٢٧٩(٤) الكتاب ٢/ ٢٤٠، أدب الكاتب ٤٦٧، المفصل ٢٧٩.(٥) الكتاب ٢/ ٢٤٠.(٦) الكتاب ٢/ ٢٣٨، المفصل ٢٧٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute