نحو: خطيئة وسوءة ومقروءة، فإن كان الساكن بعدها جاز حذفها وإثباتها (١) نحو: مشؤم، ومزؤد، وسؤول ومسؤول.
السادس: إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة قطع، فإن شئت أثبتها، وهو الأصل، وإن شئت حذفت الواحدة، وجعلت على الأخرى مدة (٢) نحو:
أأنت (٣) وآنت وأإذا (٤) وآذا، أأكرمت؟ وآكرمت؟، وقد قلبوا الثانية فى الكسر والضّمّ ياء وواوا (٥)، قالوا: آيذا وأوكرمت؟ وليس فى المصحف آيذا بالياء إلا فى الواقعة (٦)، والباقى بألف واحدة (٧).
السابع: إذا أضفت المهموز إلى نفسك صارت الهمزة حشوا، ولها حكم الحشويه ولا يكون ما قبلها إلا مكسورا، فتكتب ياء، نحو: خطئى (٨) وجزئى، ويجوز حذفها.
الثامن: أجاز الكسائى (٩) حذف همزة أن فى نحو لَوْ أَنَّ * (١٠) إذا خففتها نحو: لونّ.
(١) انظر: أدب الكاتب ١٦٥، الخط ١٢٠، الجمل ٢٨١. (٢) أدب الكاتب ٢٢٣، الخط ١٢٢، كتاب الكتاب ٢٥. (٣) سورة المائدة ١١٦، وقد مرت الآيه ص ٣٣٠. (٤) سورة المؤمنون ٨٢ وقد مرت الآية ص ٣٣١. (٥) أدب الكاتب ٢٢٤، الخط ١٢٢. (٦) قوله تعالى فى سورة الواقعة ٤٧ وكانوا يقولون: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ. * (٧) الإسراء ٤٩، ٩٨، مريم ٦٦، المؤمنون ٧٢، النمل ٦٧، الصافات ١٦، ٥٣، ق ٣، النازعات ١١. (٨) فى النسختين: خطائى، وهذا غير صحيح (٩) انظر الغرة ٢/ ٣٣٦ ب (١٠) سورة البقرة ١٦٧ وسورة الزمر ٥٨.