أن يكون مفتوحا أو مكسورا أو مضموما، فالمفتوح تكتب همزته على جنس حركة نفسها، (نحو): سأل وسئم ولؤم (١)، والمكسور لا تكون همزته إلّا مفتوحة، وتكتب ياء، نحو: مئر، والمضموم تكتب همزته المفتوحة والمضمومة واوا نحو: جؤن ودؤوب، وتكتب المكسورة ياء نحو:
سئل.
الثالث: أن تكون الهمزة طرفا، ولا يخلو ما قبلها: أن يكون ساكنا، أو متحركا، فإن كان ساكنا لم تثبت لها صورة نحو: الخبء والدّفء والجزء (٢)، وللكسائىّ فيها مذهبان (٣):
أحدهما: أن يكتبها على حركة إعرابها.
والثّانى: على حركة ما قبل الساكن الّذى قبلها، إلّا أن يكون مفتوحا؛ فإنه يعود إلى الأوّل.
وإن كان ما قبلها متحرّكا كتبتها على صورة الحركة الّتى قبلها (٤)، نحو:
قرأ وقارئ، وبرئ وبارئ، وبطؤ وبطيء، ونحو النبأ والخطأ (٥)، فإن اتّصل هذا النوع بضمير منصوب أو
مجرور أعطيتها حكمها إذا كانت حشوا، نحو: يقرؤه ويكلؤه (٦)، وبعضهم يكتبه بالألف فيقول:
(١) الخط ١٢١، كتاب الكتاب ٢٨، الغرة ٢/ ٣٣٥ أ، أدب الكاتب ٢٦٦. (٢) الخط ١١٨، كتاب الكتاب ٣٣، أدب الكاتب ٢٦٧، الجمل ٢٧٩، زدب الكتاب ٢٤٩. (٣) انظر: الغرة ٢/ ٣٣٦ أ. (٤) كتاب الكتاب ٣١، الخط ١٢٠، الغرة ٢/ ٣٣٥ أ. (٥) فى النسختين وفى الغرة ٢/ ٣٣٥ أ (النبأ والخطأ) (٦) الخط ١٢٠، أدب الكاتب ٢٦٢، الجمل ٢٨٠.