وقياس هذا الباب: أن يجعل مايلى الفتحة بمنزلة مايلى الألف، (١) وقالوا: مررت ببعير، فأمالوا فتحة الباء؛ لأنّ العين مكسورة (٢)، ومن عمرو؛ لأنّ الميم ساكنة (٣)، ولا تميل: من الشّرق؛ لأنّ بعد الراء حرفا مستعليا (٤)، وأمالوا الذال (٥) من المحاذر؛ لكسرة الراء، ولم يمكنهم إمالة الألف؛ لبعدها، ولأنّ قبلها فتحة (٦)، وبعدها فتحة، وقالوا: رايت خبط الريف، فأمالوا، وبينهما حرف، كما قالوا: من المطر، فأمالوا، ولا حرف بينهما (٦)، وأمالوا الضمّة إلى الكسرة، فقالوا: عجبت من السّمر (٦).
(١) الكتاب ٢/ ٢٧٠، الأصول ٢/ ٤٨٨ (ر) (٢) الكتاب ٢/ ٢٧١، الأصول ٢/ ٤٨٨ (ر) (٣) المصدران السابقان (٤) ك: (أمالوا) معادة فيها. (٥) ك: الذاء (٦) الكتاب ٢/ ٢٧٠، الأصول ٢/ ٤٨٨ (ر)