بينهما، وحكى سيبوية: أفألله (١) لأفعلنّ (٢)، بقطع همزة الوصل، وجعل قطعها عوضا من واو القسم، وقالوا فى
النّداء: يا الله فأثبتوها - مع الغنى - معها (٣)، ولم تجئ فى غير اسم الله تعالى، إلّا في الشّعر (٤). وكذلك تعوض من ألف أيمن مدّة، فتقول: آيمن الله لأفعلنّ. فإن دخلت همزة الأستفهام على همزة القطع فالأصل بقاؤها، كقولك: أأكرمت زيدا؟ ويجوز حذفها والتعويض منها، كما ستراه في النوع الثاني مبينا (٥).
(١) ب:" فألله" دون همزة. (٢) الكتاب ٢/ ١٤٥. (٣) أي مع (يا) النداء. (٤) كقول الشاعر: عباس يا الملك المتوّج والذّي ... عرفت له بيت العلا عدنان وقول الآخر: فيا الغلامان اللذان فرا ... إيا كما أن تكسبانا شرا (٥) ص ٣٣١.