ومالي أمّ غيرها إن تركتها ... أبى الله إلّا أن أكون لها ابنما
وأمّا أيم وايمن فقد تقدّم ذكرهما في باب القسم (٢).
وأمّا المصادر فهي تسعة أوزان (٣)، ويجمعها: كلّ مصدر فعله الماضي على أكثر من أربعة أحرف فى أوّله همزة، فمنها ما أصله ثلاثيّ نحو: انطلاق واكتساب واحمرار واستخراج واحميرار واعلّواط (٤) واغديدان (٥)، ومنها ما أصله رباعي نحو: اقشعرار واحرنجام، والاسحنكاك (٦) والاسلنقاء ملحقان بالاحرنجام بالنون والكاف والنون والياء (٧). وأمّا الفعل فتدخل عليه فى موضعين: الأوّل الماضي اذا تجاوزت عدّته أربعة أحرف وهي أفعال المصادر المذكورة، نحو: انطلق، واكتسب، واحمرّ، واستخرج، واحمارّ، واعلوّط واغدودن، واسحنكك (٨)، واسلنقى، واقسعرّ، واحرنجم.
الموضع الثانى: فعل الأمر للمخاطب، من كل فعل حرف مضارعته مفتوح
(١) القائل المتلمس الضبعي واسمه النعمان وقيل: عبد المسيح بن جزء (جمهرة أشعار العرب ٢/ ٥٧١) والبيت من قصيدة له يعاتب بها خاله الحارث بن التوأم اليشكري، وقيل: يخاطب بها عمرو بن هند.، والبيت فى: الأصمعيات ٢٤٥، التبصرة والتذكرة ١/ ٤٣٩، والخزانة ٤/ ٢١٤، ٢١٦، والخصائص ٢/ ١٨٢، سر الفصاحة ١٥٠، شرح الشواهد للعينى ٤/ ٥٦٨، شرح المفصل ٩/ ١٣٣ مختارات ابن الشجري ١٢٣، والمقتضب ٢/ ٩٣، والمنصف ١/ ٥٨. (٢) ١/ ٢٧٥. (٣) التكملة ١٦، والمنصف ١/ ٦٥. (٤) الاعلواط: التعلق بعنق البعير. (٥) الاغديدان: الطّول في الشعر (٦) الاسحنكاك: الإظلام. (٧) الياء المبدلة همزة فى: الأسلنقاء. (٨) ب: اسحنك.