٤٩/ ٣/ ٩ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر: بالهاجرة، والعصرَ: والشمسُّ نقيةٌ، والمغربَ: إذا وجَبَتْ، والعشاءَ: أحيانًا [وأحيانًا](١). إذا رآهم اجتمعوا: عجَّل، وإذا رآهم ابطأوا: أَخَّرَ، والصبحَ: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصَليها بغَلَس (٢) ".
[الهاجرة: هي شدة الحر بعد الزوال](٣).
الكلام عليه من وجوه وراويه تقدم في الغسل:
أحدها: في ألفاظه.
الظهر: في سبب تسميتها بذلك أقوال، ذكرتها في لغات المنهاج للنووي -رحمنا الله وإياه-. ومنها: لأنها ظاهرة وسط النهار.
(١) زيادة من متن العمدة. (٢) البخاري (٥٦٠، ٥٦٥)، ومسلم (٦٤٦)، وأبو داود (٣٩٧)، والنسائي (١/ ٢٦٤)، والدارمي (١/ ٢٦٧)، وأحمد (٣/ ٣٦٩)، وأبو عوانة (١/ ٢٦٧)، والبيهقي (١/ ٤٣٤)، والطيالسي (١٧٢٢)، والبغوي (٣٥١)، وابن أبي شيبة (١/ ٣١٨). (٣) زيادة من العمدة.