هي -بضم الميم وفتحها وإسكانها (١) - حكاهن الواحدي. وقرىء بها في الشواذ كما قاله الزمخشري (٢). وعن معاني الزجاج
أنه قرئ بكسرها أيضًا، والمشهور الضم، وبه قرئ في السبعة، والإِسكان تخفيف [منه](٣)، ووجهوا الفتح [وهي](٤) لغة بني عقيل بأن الجمعة تجمع الناس، كما يقال: هُزَأَة وضُحَكَة وضحكة [للكثير](٥) من ذلك.
وجمع الجمعة (٦): جُمُعات، وجُمَع.
(١) قال ابن الأنباري -رحمنا الله وإياه- في البيان (٢/ ٤٣٨) فالقراءة بالضم على الأصل، وبالسكون على التخفيف، والفتح على نسبة الفعل إليها كأنها تجمع الناس إليها. اهـ. (٢) انظر: الكشاف (٤/ ٩٧)، ومعاني القرآن للفراء (٣/ ١٥٦)، والقراءات الشاذة وتوجيهها، لعبد الفتاح القاضي. (٣) في ن ب ساقطة. (٤) في ن ب (وهو). (٥) في ن ب د (للمكثر). (٦) مسلم (٨٥٤) في الجمعة، باب: فضل يوم الجمعة.