٤١٢/ ٣/ ٧٩ - عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:"ما رأيت من ذي لِمَّةٍ [سوداء](١) في حلة حمراء أحسن من رسول الله - صلي الله عليه وسلم -، له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين، ليس بالقصير ولا بالطويل"(٢).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: في التعريف براويه، وقد سلف في باب الإِمامة.
ثانيها: الْلِمَّةُ بكسر اللام وتشديد الميم وتاء تأنيث مكتوبة هاء من شعر الرأس دون الجمة، سميت بذلك لأنها ألمت بالمنكبين،
فإذا زادت فهي الجُمَّةُ، والجمع: لِمَمٌ، ولِمَامَ.
ثالثها:"الحلة": تقدم الكلام عليها في الحديث الثاني من باب الأذان، فراجعه من ثم.
(١) في ن هـ ومتن إحكام الأحكام ساقطة. (٢) البخاري (٣٥٥١)، ومسلم (٢٣٣٧)، والترمذي (١٧٢٤، ٣٦٣٩)، وأبو داود (٤٠٧٢، ٤١٨٣)، النسائي (٨/ ١٨٣)، وأحمد (٤/ ٢٩٠، ٢٩٥، ٣٠٠، ٣٠٣)، وابن ماجه (٣٥٩٩).