١٧٥/ ٥/ ٣٣ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ينقم ابن جميل إلَّا أن كان فقيراً، فأغناه الله [تعالى](١)، وأما خالد: فإنكم تظلمون خالداً، وقد احتبس ادراعه واعتاده في سبيل الله، وأما العباس: فهي عليّ ومثلها، ثم قال: يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه"(٢).
الكلام عليه من وجوه زائدة على العشرين، وفي مواضع منه إشكالات ستتضح إن شاء الله -تعالى-:
الأول: في التعريف براويه وبالأسماء الواقعة فيه. أما أبو هريرة فتقدمت ترجمته في [كتاب](٣) الطهارة, وكذا عمر -رضي الله عنه-.
(١) زيادة من متن العمدة. (٢) البخاري (١٤٦٨)، ومسلم (٩٨٣)، وأبو داود (١٦٢٣) في الزكاة، باب: في تعجيل الزكاة، والنسائي (٥/ ٣٣)، والبغوي (١٥٧٨)، والدارقطني (٢/ ١٢٣)، والبيهقي (٦/ ١٦٤، ١٦٥). (٣) في الأصل (باب)، والتصحيح من ن ب د.