٢٦٣/ ٥/ ٥٠ - عن عبد الله بن عمرو [رضي الله عنهما](١) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف في حجة الوداع، فجعلوا يسألونه، فقال:[رجل](٢) لم أشعر، فحلقت قبل أن أذبح؟ قال:"اذبح، ولا حرج"، وجاء آخر فقال: لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي؟ قال:"ارم، ولا حرج" فما سئل يومئذ عن شيء قدم ولا آخر إلَاّ قال: "افعل، ولا حرج"(٣).
(١) في ن هـ ساقطة. (٢) في ن هـ ساقطة. (٣) البخاري في أطرافه (٨٢)، ومسلم (١٣٠٦)، والترمذي (٩١٦، ٩١٧)، وابن ماجه (٣٠٥١)، وأبو داود (٢٠١٤) في المناسك، باب: فيمن قدم شيئاً قبل شيء في حجه، وابن الجارود (٤٨٧، ٤٨٨)، والدارمي (٢/ ٦٤، ٦٥)، والطيالسي (٢٢٨٥)، وأحمد (٢/ ١٥٥، ١٦٠، ٢٠٢، ٢١٠، ٢١٧)، والبيهقي (٥/ ١٤٠، ١٤١)، والبغوي (١٩٦٣)، ومالك (١/ ٤٢١)، والحميدي (٥٨٠)، والطحاوي (٢/ ٢٣٧). وورد من رواية ابن عباس البخاري (٨٤)، والنسائي (٥/ ٢٧٢)، ومسلم (١٣٠٧)، والنسائي (٥/ ٢٧٢). ومن رواية جابر: أحمد (٣/ ١٨٥، ٣٢٦)، وابن ماجه (٣٠٥٢)، =