٢٦٨/ ١١/ ٥٠ - وعنه قال: جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء بجمع، [لكل](١) واحدة منهما بإِقامة، ولم يسبح بينهما، ولا (٢) إثر واحدة منهما" (٣).
الكلام عليه من وجوه:
الأول: هذا اللفظ الذي ذكره المصنف هو للبخاري بزيادة وإسقاط، أما الزيادة فهي لفظة "كل" بعد قول [إثر]. (٤).
وأما الإِسقاط: فهو اللام في "لكل واحدة منهما".
(١) في متن العمدة (كل). (٢) في إحكام الأحكام ومن العمدة زيادة (على). (٣) البخاري في أطرافه (١٠٩١)، ومسلم (١٢٨٨)، والترمذي (٨٨٨)، والنسائي (٥/ ٢٦٠) (١/ ٢٩١)، وفي الكبرى (٤٠٣٠)، وأبو داود (١٩٢٨) في الحج، باب: الصلاة بجمع، وابن ماجه (٣٠٢١)، والدارمي (٢/ ٥٨)، وابن خزيمة (٢٨٤٩)، ومالك (١/ ٣٢١/ ١٩٦)، والبيهقي (٥/ ١٢٠، ١٢١)، وأحمد (٢/ ٢، ٣)، والبغوي (١٩٣٨). (٤) في المخطوطة التي بين يدي لا توجد، هذه الزيادة أيضاً ولا توجد في متن العمدة.