٣٦/ ٥/ ٦ - عن أم سلمة رضي الله عنها -زوج النبي- صلى الله عليه وسلم -- قالت:"جاءت أم سليم -امرأة أبي طلحة- إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم، إذا رأت الماء"(١).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: التعريف براويه، وهي أم سلمة هند. وقيل: رملة بنت أبي أمية حذيفة، ويقال: سهيل، ويقال: زهير، ويقال: هشام بن
المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشية المخزومية أم المؤمنين. كنيت بابنها سلمة بن [عبد الله](٢).
(١) البخاري رقم (١٣٠، ٢٨٢، ٣٣٢٨، ٦٠٩١، ٦١٢١)، ومسلم (٣١٣)، والترمذي (١٢٢)، ومالك في الموطأ (١/ ٥١)، والدارمي (١/ ٩٥)، وأحمد في المسند (٦/ ٣٧٧)، وابن ماجه (٦٠١)، والمنتقى لابن الجارود (٣٩). (٢) في الأصل (أبي طلحة)، وفي ن ب (أم سلمة)، والتصحيح من طبقات ابن سعد (٨/ ٨٧).