٣٢٦/ ٨/ ٦٢ - عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن نكاح المتعة يوم خيبر، وعن لحوم الحمر الأهلية" (٢).
الكلام عليه من وجوه:
الأول: "خيبر" ناحية مشهورة بينها وبين المدينة نحو أربع مراحل، وهي تشتمل على حصون ومزارع ونخل كثير، ويقال لأراضي خيبر: الخيابر. وكانت غزوتها في صفر سنة سبع، لأنه -عليه الصلاة والسلام- قدم من الحديبية في ذي الحجة سنة ست، ويقال: خرج لهلال ربيع الأول، وفيها عشرة آلاف مقاتل نص عليه ابن دحية في "تنويره"، ونقل ابن الطلاع (٣) عن ابن هشام أنه قال: إنها كانت في صفر سنة ست.
(١) في الأصل (الحديث الخامس)، وما أثبت من ن هـ. (٢) البخاري (٤٢١٦)، ومسلم (١٤٠٧)، والترمذي (١٧٩٤)، وابن ماجه (١٩٦١)، والنسائي (٦/ ١٢٦)، (٧/ ٢٠٢)، والحميدي (٣٧)، وسعيد بن منصور (٨٤٨)، والبيهقي (٧/ ٢٠١)، وأبو يعلى (٥٧٦). (٣) أقضية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٧٢).