قال الجوهري (٢): الفِدْيَةُ: والفِدَى والفِداءُ كُلُّهُ بمعنىً واحد انتهى. وكأنها بمعنى البدل عن ما نقص من المناسك.
وذكر المصنف في الباب حديثاً واحداً وهو:
٢١٧/ ١/ ٤٣ - حديث عبد الله بن معقل، قال: جلست إلى كعب بن عجرة فسألته عن الفدية؟ فقال: نزلت فيّ خاصة، وهي لكم عامة! حملت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقمل يتناثر على وجهي، فقال:"ما كنت أُرى الوجع بلغ بك ما أرى -أو ما كنت أُرى الجهد بلغ بك ما أرى- أتجد شاة؟ " فقلت: لا، قال:"فصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع".
وفي رواية: فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أن يطعم فرقاً بين ستة مساكين، أو يهدي شاة، أو يصوم ثلاثة أيام"(٣).
(١) في ن هـ زيادة (لزوم). (٢) مختار الصحاح (٢٠٩). (٣) البخاري أطرافه في الفتح (١٨١٤)، ومسلم (١٢٠١)، والترمذي (٩٥٣، ٢٩٧٣)، وابن ماجه (٣٠٨٩)، وأبو داود (١٨٦١) في المناسك، باب: =