٣٢٨/ ١٠/ ٦٢ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:"جاءت امرأة رفاعة القرظيِّ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: كنت عند رفاعة القرظي فطلقني، فَبَتَّ طلاقي، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبير، وإنما معه مثل هُدبة الثوب، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: "أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عُسيلته، ويذوق عسيلتك"، قالت: وأبو بكر عنده، وخالد بن سعيد بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى: "يا أبا بكر، ألا تسمع [إلى](١) هذه ما تجهر به عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).
الكلام عليه من وجوه:
(١) زيادة من إحكام الأحكام ومتن العمدة. (٢) البخاري (٢٦٣٩)، ومسلم (١٤٣٣)، والنسائي (٦/ ٩٣، ١٤٦، ١٤٧، ١٤٨)، والترمذي (١١١٨)، وأبو داود (٢٣٠٩)، وابن ماجه (١٩٣٢)، والدارمي (٢/ ١٦١، ١٦٢)، والبغوي في التفسير (١/ ٢٠٨)، وفي السنة (٢٣٦١)، والطيالسي (١٤٣٧، ١٤٧٣، ١٥٦٠)، وأبو يعلى (٤٤٢٣)، والحميدي (٢٢٦)، والطبري (٤٨٩٠ - ٤٨٩٣)، وابن الجارود (٦٨٣)، وأحمد (٦/ ٣٤، ٣٧، ٩٦، ١٩٣، ٢٢٦، ٢٢٩)، والبيهقي (٧/ ٣٧٤)، وسعيد بن منصور (٢/ ٤٨)، والموطأ (٢/ ٥٣١).