١٠٢/ ٤/ ١٧ - عن البراء بن عازب - رضي الله عنهما -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فصلى العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين بالتين والزيتون، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا أو قراءة منه"(١).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: في التعريف براويه، وقد تقدم بيانه في باب الإِمامة وأنه صحابي ابن صحابي، وأنه مات سنة إحدى أو اثنتين وسبعين.
وثانيها: هذا الحديث والذي قبله يتعلقان بكيفية القراءة في
(١) أخرجه البخاري (٧٦٧، ٧٦٩، ٤٩٥٢، ٧٥٤٦)، ومسلم (٤٦٤)، وأبو داود (١٢٢١) في الصلاة، باب: قصر القراءة في السفر، والنسائي (٢/ ١٧٣)، وأبو عوانة (٢/ ١٥٥)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٩٣)، وصححه ابن خزيمة (٥٢٤)، ومالك (١/ ٧٩)، والشافعي في المسند (١/ ٨٠)، والحميدي (٧٢٦)، والترمذي (٣١٠)، وابن ماجه (٨٣٥)، وأحمد (٤/ ٣٠٢، ٣٠٤).