٨٣/ ٧/ ١٤ - عن [أبي](١) مسعود [الأنصاري](٢) - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -](٣)، فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح [لأجل](٤) فلان، مما يطيل بنا، فما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - غضب في موعظته قط أشد مما غضب يومئذ، فقال:"يا أيها الناس! إن منكم منفرين، فأيكم أمَّ الناس فليوجز، فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة"(٥).
الكلام عليه من وجوه:
الأول: في التعريف براويه، واسمه عقبة بن عمرو، والأكثر على أنه لم يشهد بدرًا، ولكنه نزلها فنسب إليها، وقال البخاري:
شهدها، شهد العقبة مع السبعين، وكان أصغرهم، وشهد أحدًا وما
(١) في ب (ابن)، وهو تصحيف. (٢) ساقطة من ب. (٣) في ن ب (النبي - صلى الله عليه وسلم -). (٤) في العمدة (من أجل). (٥) البخاري (٩٠، ٧٠٢، ٧٠٤، ٦١١٠، ٧١٥٩)، ومسلم (٤٦٦)، وابن ماجه (٩٨٤)، والدارمي (١/ ٨٨).