٣١٦/ ٢/ ٦١ - عن أسامة بن زيد قال:"قلت: يا رسول الله أتنزل غدًا في دارك بمكة؟ قال: وهل ترك لنا عقيل من رباع؟ ثم قال: لا يرث الكافر المسلم، ولا المسلم الكافر"(١).
الكلام عليه من وجوه:
ومن [الغريب](٢) أن الصعبي حذفه [من](٣) شرحه.
الأول: هذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في مواضع مفرقًا ومجموعًا، أولها "الحج"(٤)، وترجم عليه: توريث دور مكة
(١) البخاري أطرافه (١٥٨٨)، ومسلم (١٦١٤)، والترمذي (٢١٠٧) في الفرائض، باب: ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر، والدارمي (٢/ ٣٧٠)، وأبو داود (٢٩٠٩) في الفرائض، باب: هل يرث المسلم الكافر؟ وابن الجارود (٩٥٤)، والبغوي (٢٢٣١)، والبيهقي (٦/ ٢١٨)، والدارقطني (٤/ ٦٩)، وابن أبي شيبة (١١/ ٣٧٠)، ومالك (٢/ ٥١٩)، وعبد الرزاق (٩٨٥٢)، وأحمد (٥/ ٢٠٨، ٢٠٩)، وسعيد بن منصور (١٣٦). (٢) في هـ (الغرايب). (٣) في هـ (في). (٤) برقم (١٥٨٨)، فتح (٣/ ٤٥٠).