١١٣/ ٢/ ٢١ - عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال:"كنا نتكلم في الصلاة، يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة، حتى نزلت: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (٢٣٨)}، فأمرنا بالسكوت، ونهينا عن الكلام"(١).
الكلام عليه من وجوه:
الأول: في التعريف براويه هو أنصاري خزرجي، في كنيته أقوال أشهرها: أبو عمرو، نزل الكوفة وابتنى بها دارًا، روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعون حديثًا، اتفقا على أربعة، وانفرد [البخاري](٢) بحدثين [ومسلم](٣) بستة. روى عنه أنس وجماعة كثيرة من كبار التابعين، مات بالكوفة سنة ثمان وستين.
(١) البخاري (١٢٠٠، ٤٥٣٤)، ومسلم (٥٣٩)، وأبو داود (٩٤٩)، والترمذي (٤٠٥، ٢٩٨٦)، والنسائي (٣/ ١٨)، والبغوي (٧٢٢)، والبيهقي (٢/ ٢٤٨)، وابن خزيمة (٨٥٦)، وابن حبان (٢٢٤٥، ٢٢٤٦، ٢٢٥٠)، وأحمد (٤/ ٣٦٨)، والطبراني (٥٠٦٣، ٥٠٦٤)، والطبري في تفسيره (٥٥٢٤). (٢) في ن ب د (خ. م). (٣) في ن ب د (خ. م).