٢٤/ ٣/ ٨ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:"كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد، كلانا جنب (١)، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض (٢)، وكان يخرج رأسه إليّ وهو معتكف فأغسله وأنا حائض"(٣).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: فيه جواز تطهير الرجل والمرأة من إناء واحد وهو إجماع كما قدمت في الحديث الثاني من باب الجنابة فراجعه منه، وتقدم هناك أيضًا الكلام على لفظ الجنب ومعناه.
الثاني: قولها "فأتزر"، معناه أشد إزارًا أستر به سُرتي وما تحتها إلى الركبة.
وقولها:"فيباشرني"، أي: بجميع أنواع الاستمتاع من القبلة