٩٠/ ٧/ ١٥ - عن البراء بن عازب - رضي الله عنهما -، قال: رمقت محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، فوجدت قيامه، فركعته، فاعتداله بعد الركوع، فسجدته، فجلسته بين السجدتين، فسجدته، فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبًا من السواء.
وفي رواية للبخاري:"ما خلا القيام والقعود قريبًا من السواء"(١).
الكلام عليه من وجوه عشرة:
أحدها: البراء تقدم التعريف به في باب الإِمامة: فأغنى عن إعادتها.
ثانيها: قوله: "رمقت"[أي](٢) نظرت. والمصدر رمق مثل ضرب، ورمق ترميقًا، مثل كلم تكليمًا، أدام النظر.
ومعنى: رمقت هنا المبالغة في النظر وشدة التتبع لأفعاله
(١) البخاري (٧٩٢، ٨٠١، ٨٢٠)، ومسلم (٤٧١)، والترمذي (٢٧٩)، وأبو داود (٨١٥)، والنسائي (٢/ ١٩٧). (٢) في ن ب (أني).