١١٧/ ٦/ ٢١ - عن أنس - رضي الله عنه - قال:"كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في [شدة](١) الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه"(٢).
الكلام عليه من وجوه:
-والتعريف براويه سلف-.
الأول: قوله: "كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" هذا حكمه حكم المرفوع بلا خلاف، إذ الظاهر تقريرهم عليه وعلمه به.
[الثاني](٣): "الاستطاعة" الإِطاقة كما قاله الجوهري.
والثوب لغة: هو غير المخيط: كالرداء أو إزار، وقد يطلق
(١) في ن ب (جدة). (٢) البخاري (٣٨٥، ٥٤٢، ١٢٠٨)، ومسلم (٦٢٠)، وأبو داود (٦٦٠)، والترمذي (٥٨٤)، والنسائي (٢/ ٢١٦)، وابن ماجه (١٠٣٣)، وأحمد (٣/ ١٠٠)، والدارمي (١/ ٣٠٨)، وابن أبي شيبة (١/ ١٠٥)، والبيهقي (٢/ ١٠٦). (٣) في ن ب د (ثانيها) ... إلخ الوجوه.