كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

٣١ - باب صلاة الخوف - الحديث الأول - ج: 4 - ص: 355

[الحديث الأول]

١٥٤/ ١/ ٣١ - عن عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - قال: "صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف في بعض أيامه، فقامت طائفة معه، وطائفة بإزاء العدو، فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة، وقضت الطائفتان ركعة ركعة" (١).

الكلام عليه من وجوه:

الأول: في التعريف براويه وقد سلف في باب الاستطابة.

الثاني: "الإِزاء" المقابل.

والعدو: يقع على الواحد، والاثنين، والجماعة، والمؤنث، والمذكر بلفظ واحد قال -تعالى-: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي} (٢) وهو ضد

---

(١) البخاري (٩٤٢، ٩٤٣، ٤١٣٢، ٤١٣٣، ٤٥٣٥)، ومسلم (٨٣٩)، والترمذي (٥٦٤)، والنسائي (٣/ ١٧١، ١٧٢، ١٧٣)، وابن خزيمة (١٣٤٩، ١٣٥٤)، والبيهقي (٣/ ٢٦٠، ٢٦٣)، وابن حبان (٢٨٧٩)، والدارمي (١/ ٣٥٧، ٣٥٨)، والبغوي (١٠٩٢)، ومالك (١/ ١٨٤)، وأحمد (٢/ ١٣٢)، والدارقطني (٢/ ٥٩).
(٢) سورة الشعراء: آية ٧٧.