٢٦٨/ ١٠/ ٥٠ - عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، قال:"استأذن العباس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقاية العباس، فأذن له"(١).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: الاستئذان طلب الأذن كما سلف في الحديث الرابع من باب فضل الجماعة ووجوبها والتعريف بحال العباس سبق مختصراً في الحديث الخامس من كتاب الزكاة (٢).
الثاني: كانت السقاية للعباس -رضي الله عنه- في الجاهلية، وكانت قبله في يد قصي بن كلاب، ثم ورثها ابنه عبد مناف، ثم ورثها ابنه عبد المطلب، ثم ورثها ابنه العباس فأقره - صلى الله عليه وسلم - عليها وهي له ولعقبه إلى يوم القيامة.
(١) البخاري في أطرافه (١٦٣٤)، ومسلم (١٣١٥)، وأبو داود (١٩٥٩) في المناسك، باب: يبيت بمكة ليالي منى، والنسائي في الكبرى (٢/ ٤٦٢)، وابن ماجه (٣٠٦٥)، والبغوي (١٩٦٩)، وابن خزيمة (٢٩٥٧)، وابن الجارود (٤٩٠)، وأحمد (٢/ ١٩، ٢٩)، والدارمي (٢/ ٧٥). (٢) (٥/ ٧٣) من هذا الكتاب المبارك.