٢٧/ ٢/ ٥ - عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنه قال:"شُكِي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل بخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا"(١).
الكلام عليه من ثمانية أوجه:
أحدها: في التعريف براويه، وقد سلف في الحديث الحادي عشر في كتاب الطهارة مستوفى.
ثانيها: عباد هذا بفتح أوله وتشديد ثانيه، وهو تابعي مدني ثقة باتفاق، ووالده صحابي وكذا عمه [كما أسلفته، وهو عمه](٢) من
(١) البخاري (١٣٧، ١٧٧، ٢٠٥٦)، ومسلم، النووي (٤/ ٤٩) في الحيض، باب: الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك في الحدث فله أن يصلي بطهارته. وأبو عوانة في صحيحه (١/ ٢٣٨)، الشافعي (١/ ٩٩)، وأبو داود برقم (١٧٦)، والنسائي (١/ ٩٩)، وابن ماجه (١/ ١٨٥)، والبيهقي (١/ ١١٤)، وأحمد (٤/ ٤٠). (٢) زيادة من ن ب ج.