١٤٧/ ٥/ ٢٨ - عن أم عطية نسيبة الأنصارية - رضي الله عنها - قالت:"أمرنا - تعني النبي - صلى الله عليه وسلم -- أن نُخْرِجَ في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحُيَّض أن يعتزلن مصلَّى المسلمين".
وفي لفظ:"كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى تخرج البكر من خدرها، وحتى تخرج الحيض [فيكن خلف الناس](١) فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته"(٢)(٣).
الكلام عليه من وجوه:
الأول: في التعريف براويه "نُسَيبة" -بضم النون وفتحها، وفتح السين، ثم ياء مثناة تحت، ثم باء موحدة، ثم هاء- وقيل:"نبيشة" -بنون وباء وشين معجمة، حكاه الشيخ تقي الدين (٤). وفي
(١) في ن ب ساقطة. (٢) البخاري (٣٢٤، ٣٥١، ٩٧١، ٩٧٤، ٩٨٠، ٩٨١، ١٦٥٢)، ومسلم (٨٩٠)، والنسائي (٣/ ١٨٠، ١٨١). (٣) زيادة من متن العمدة. (٤) انظر: إحكام الأحكام (٣/ ١٧٦).