والعرق: بكسر أوله وإسكان ثانيه، وهذا العرق، يقال: له العاذل بالذال المعجمة، قاله الأزهري (١).
وحكى ابن سيده (٢): إهمالها وبدل اللام راء.
وهذا العرق فمه في أدنى الرحم يعتنق [الرحم](٣) منه، وجاء في الحديث:"عرق انفجر"(٤)، ويحتمل أن يكون من مجاز التشبيه، إن كان سبب الاستحاضة كثرة مادة الدم، وخروجه من مجاري الحيض المعتادة.
وفي رواية [للحاكم](٥) في مستدركه "إنما هو داء عرض أو ركضة [من الشيطان](٦) أو عرق انقطع"(٧) [ثم قال: صحيح
الإسناد ولم يخرجاه.
(١) في الزاهر المضاف مع الحاوي (٢٤/ ٤٩). (٢) المخصص (٢/ ٣٩). (٣) في الأصل (الدم)، والتصحيح من ن ب. انظر: الزاهر للأزهري (٥٠)، والمحكم (٣/ ٣٢٠). (٤) قال الصنعاني -رحمنا الله وإياه- في حاشية إحكام الأحكام (١/ ٤٧٣) بعد كلام سبق: لم أجده بلفظ "انفجر" بل بلفظ "انقطع" والمعنى متقارب. (٥) في ن ب (الحاكم). (٦) في ن ب ساقطة. (٧) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ١٧٥)، وقال الذهبي: صورته مرسل، والدارقطني (١/ ٢١٦، ٢١٧)، والبيهقي (١/ ٣٥٧).