الثانية:"إخ إخ" بكسر الهمزة وخاء معجمة، رواه الجوزقي في صحيحه.
الثالثة:"أُهْ أُهْ" بهمزة مضمومة، وقيل: مفتوحة، والهاء ساكنة، رواه أبو داود (١)، وكلها عبارة عن إبلاع السواك إلى أقاصي الحلق.
الرابع: قوله: "كأنه يتهوع" أي يتقيأ، أي له صوت كصوت التهوع الذي يتقيأ لا أنه يتقيأ، قال ابن التياني (٢) في الموعب: عن صاحب العين: هاع الرجل يهوع هوعًا وهواعًا: جاءه القيء من غير تكلف فما خرج من حلقة هواعه، وهوعته ما أكل، استخرجته من حلقي، وعن إسماعيل: الهوعا [مثال عسرا](٣) من التهوع.
وعن قطرب (٤): [الهيعوعة](٥) من الهواع. قال ابن [سيده](٦):
(١) انظر: ت (١) ص (٦٠٢). (٢) سبق التعريف به ت (١) من (٤٧٧). (٣) في ن ب (مبدلاّ عرًا)، وفي ن ج (مثل). بحثت في الصحاح (٣/ ١٣٠٩)، وفي المحيط في اللغة (٢/ ٧٧)، ولم أجد هذه الكلمة التي بين قوسين. (٤) هو أبو علي محمد بن المستنير بن أحمد المعروف بقطرب المتوفى سنة (٢٠٦)، له مؤلفات منها: غريب الحديث، المثلث، النوادر، خلق الإِنسان، خلق الفرس، كتاب الوحوش، كتاب الازمة، كتاب الصفات، الغريب المصنف في اللغة وغيرها. (٥) في ن ج: الهيوعة. (٦) في الأصل ون ب (ابن السيد)، والتصحيح من ن ج، وهو أبو الحسن علي بن أحمد بن إساعيل المرسي المعروف بابن سيده، المتوفي سنة =