ثالثها: سنة خمسين.
رابعها: سنة ثلات وخمسين.
خامسها: سنة إحدى وخمسين.
سادسها: سنة اثنين.
وفي موضع قبره قولان:
أحدهما: بداره بالكوفة، وقال بعضهم: دفن بالثوبة على ميلين من الكوفة.
ثانيهما: بمكة، يقال: إنه خرج إلى مكة حياء من علي فمات بها.
ومناقبه وفضائله مستوفاة في تاريخ دمشق.
الوجه الثاني: قوله: "يقول أُعْ أُعْ" الضمير في (يقول) يحتمل أن يعود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الظاهر فيكون القول حقيقة.
ويحتمل على بُعد- أن يعود إلى السواك ويكون من باب: امتلأ الحوض وقال: قطني. ووجه بعده: إن السواك ليس له صوت يسمع ولا قرينة حال تشعر بذلك.
الثالث: "أُعْ أُعْ" هو بضم الهمزة وسكون العين المهملة (١) وفيه ثلاث روايات أخرى:
الأولى: "عا عا" رواه النسائي وابن خزيمة (٢) وابن حبان.
(١) في العدة حاشية إحكام الأحكام (١/ ٢٨٦)، وروي بفتح الهمزة.(٢) انظر: ت (٣) ص (٥٩٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute