الأول: هذا الحديث ذكره البخاري في مواضع من صحيحه (١) منها: تزويج المعسر بلفظ: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله جئت أهب لك نفسي، قال: فنظر إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصعد النظر [فيها](٢) وصَوَّبه، ثم طأطأ [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -](٣) رأسه، فلما رأت المرأة أنه لم يقضِ فيها شيئًا جلست، فقام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله، الحديث بمعنى رواية المصنف وفيه فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام، فرآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موليًا فأمر به فَدُعِيَ، فلما جاء قال: ماذا معك من القرآن؟ قال: معي سورة كذا وسورة كذا -عددها- فقال: تقرؤهن عن ظهر قلبك؟ قال: نعم، قال: اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن". باب: عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح (٤) مختصرًا، وفيه: "أمكناكها بما معك من القرآن"، وذكره في باب التزويج على القرآن وبغير صداق (٥) فذكره مختصرًا "إنها وهبت نفسها" لرسول الله ثلاث مرات تعيد القول عليه، وتقول , "إنها وهبت نفسها لك، فرَ فيها رأيك"، وفيه: فقال: اذهب فقد أنكحتها بما معك من القرآن"، وذكره مختصرًا في فضائل القرآن في باب: خيركم من تعلم القرآن
(١) البخاري الفتح (٩/ ١٣١)، (ح ٥٠٨٧). (٢) زيادة من البخاري. (٣) زيادة من البخاري. (٤) البخاري الفتح (٩/ ١٧٤)، (ح ٥١٢١). (٥) البخاري الفتح (٩/ ٢٠٥)، (ح ٥١٤٩).