فيها [خمس عشرة](١) ليلة، فقصر الصلاة فيها، كما قاله ابن حبان في ثقاته في العشر الأول من شوال.
و"حنين" مذكر ولذلك صرف.
الخامس: قوله "قسم في الناس" أي قسم الأموال في الناس فمفعول قسم محذوف.
السادس:"المؤلفة" من التأليف، وهو جمع القلوب، واختلف في المؤلفة قلوبهم من هم.
فقيل: كفار يعطون ترغيباً في الإِسلام.
وقيل: مسلمون ليتمكن إِسلامهم.
وقيل: مسلمون لهم أتباع كفار ليتألفوهم (٢).
وقسمهم أصحابنا أقساماً ومحل الخوض فيها كتب الفروع وقد بسطتها في "شرح المنهاج" وغيره، ولله الحمد.
والصحيح [من](٣) مذهب مالك: أعطاؤهم اليوم من الزكاة إن
(١) في ن ب د (خمس عشرة). (٢) انظر: تفسير الطبري، سورة التوبة: آية ٦٠، فإنه ذكر هذه الأقوال. قال ابن حجر في الفتح (٨/ ٤٨): وأما المراد بالمؤلفة هنا فهذا الأخير -أي ما ذكر- وهم مسلمون أول ما دخلوا في الإِسلام ليتمكن الإِسلام من قلوبهم -ثم قال- لقوله في رواية الزهري في الباب: "فإني أعطي رجالاً حديثي عهد بكفر أتألفهم"-. (٣) في ن ب ساقطة.