وعَنْ جَابرٍ رضي اللّه عَنْهُ يرفَعُهُ:"كُلُّ دافِعَةٍ (٤) دُفِعَتْ (٥) علينا مِنَ التِّلاع (٦) فَقَدْ حَرَّمْتُها أَنْ تُعْتَضَدَ أو تُخْبَط أو تُقْطَعَ إلَّا لِعُصْفُورِ قَتَبٍ (٧)، أو مَسَدِ محالةٍ (٨)، أو عَصا (٩) حَدِيدَةٍ"(١٠).
(١) تأتي في الباب الخامس. (٢) تأتي في الباب الخامس. (٣) تأتي في الباب الخامس. (٤) الدافعة: واحد مدافع المياه التي تجري فيها. القاموس (دفع) ص ٩٤٢. (٥) تصحفت في الأصل إلى: (رافعة رفعت). والمثبت هو الصواب. (٦) التلاع: مسايل الماء من الأسْنادِ والنجاف والجبال، حتى يَنْصبَّ في الوادي، ولا تكون التلاع إلا في الصحاري. النهاية لابن الأثير ١/ ١٩٤، القاموس (تلع) ص ٧٠٧. (٧) القَتَبُ: رَحْلٌ صغيرٌ على قدر سنام البعير، والعصفور: أحد عيدان القتب. الصحاح (قتب) ١/ ١٩٨، غريب الحديث لابن قتيبة ٣/ ٧٤٢، القاموس (قتب) ص ١٢٢. (٨) المسد: المحور الذي تدور عليه المحالة، والمحالة: البكرة التي تستعمل في استخراج الماء من الآبار. غريب الحديث للحربي ص ٥١٩، ولابن قتيبة ٣/ ٧٤٢. (٩) أي: عصا تقطع وتجعل فيها حديدة كالعنزة وأشباهها. غريب الحديث لابن قتيبة ١/ ٣٩٥. (١٠) رواه الزبير بن بكار في التعريف ص ٦٥ - ٦٦، وعبد الرزاق ٩/ ٦١، وابن عدي في الكامل ٢/ ٨٥١، كلهم من طرق عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن أبيهما رضي اللّه عنه. مداره على حرام بن عثمان. قال أحمد: ترك الناس حديثه. وقال الشافعي وغيره الرواية عن حرام حرام. ميزان الاعتدال ٢/ ١٨٢. فإسناده ضعيف جدًّا.