وعَنْ كَعْبِ بن مالِكٍ رضي اللّه عَنْهُ قال:"حَرَّمَ رسُولُ اللّه - صلى الله عليه وسلم - الشَّجَرَ بالمدينَةِ بَرِيدًا في بَرِيدٍ (٢). وَأَرْسَلَنِي فَأَعْلَمْتُ على الحرم؛ على شَرَفِ ذاتِ الجَيْشِ، وعلى مُشَيْرِب، وعلى أَشْرَاف المجتهر وعلى يتيب"(٣).
وعَنْ كَعْبٍ أيضًا قال:"بَعَثنِي رسول اللّه صلَّى اللّه عليه وسلّم أُعَلِّمُ على أَشْرَافِ حَرَمِ المَدينة فَأَعْلَمْتُ على شَرَفِ ذاتِ الجَيْشِ، وعلى مُشَيْرِب، وعلى أشْرَافِ مَخِيْضٍ، وعلى الحَفْيَاءِ، وعلى ذي العُشَيْرَة، وعلى يتِيب".
وأمَّا مُشَيْرِب: فما بين جبالٍ في شامِيِّ ذاتِ الجَيْشِ بَيْنَها وبَيْنَ خلائِقِ الضَّبوعَةِ (٥).
= فأسلم، وهو الذي كانت تحته زوجة أبيه الدهماء - في الجاهلية - ففرق الإسلام بينهما. عده ابن سلام في الطبقة الخامسة من طبقات الشعراء الجاهليين. طبقات فحول الشعراء ص ١٤٣ - ١٥٠، الشعر والشعراء ص ٤٢٥، الإصابة ١/ ١٨٧. (١) (ديوانه) ص ٤٠١. وسخال: موضع في اليمامة، وتحرفت في الأصل إلى: سخام. وأثال: اسم جَبَلٍ. والنص بأكمله في معجم البلدان ٢/ ٢٣٤. (٢) البَريدُ: فَرْسَخان، والفَرْسخُ ثلاثة أَمْيال أو سِتَّةٍ، سُمِّي بذلك لأنَّ صاحِبَهُ إذا مَشى قَعَد واستراح. اللسان (برد) ٣/ ٨٦ و (فرسخ) ٣/ ٤٤. (٣) رواه بهذا اللفظ: الطبراني في الأوسط ص ٩/ ١٤٤. وابن النجار ص ٩٠ - ٩١، والمطري ص ٦٥. ثلاثتهم من طريق عبد العزيز بن عمران، عن أبي بكر بن النعمان، عن عبد اللّه بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن جده، به. في إسناده: عبد العزيز بن عمران: متروك. التقريب ٣٥٨. وسيرد في الرواية التالية بلفظ آخر. (٤) تأتي في الباب الخامس. (٥) تأتي في الباب الخامس.