قال الحليمي ﵀: «الذي ينيل سائله ما يريد، لا يقدر على ذلك غيره» (١).
قال ابن الأثير ﵀: «وفي أسماء الله تَعَالَى: (المجيب) وهو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالقبول والعطاء، وهو اسم فاعل من: أجاب يجيب» (٢).
قال السعدي ﵀ في قوله تَعَالَى: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ [هود: ٦١]: «يجيبه بإعطائه سؤله، وقبول عبادته، وإثابته عليها، أجل الثواب» (٣).
قال الإمام ابن القيم ﵀:
وَهوَ المُجِيبُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُو أُجِبْـ … ـهُ أَنَا المُجِيبُ لِكُلِّ مَنْ نَادَانِي
وَهوَ المُجِيبُ لِدَعْوَةِ المُضْطَرِّ إِذْ … يَدْعُوهُ فِي سِرٍّ وَفِي إِعْلَانِ (٤)
اقتران اسم الله (القريب المجيب) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:
أولًا: اقتران اسم الله القريب:
اقترن اسم الله القريب باسم الله (السميع)، واسمه (المجيب).
أولًا: اقتران اسم الله القريب باسمه السميع:
تقدم بيانه في اسم الله (السميع).
(١) المنهاج في شعب الإيمان (١/ ٢٠٤).(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (ص: ٣١٠).(٣) تفسير السعدي (ص: ٣٨٤).(٤) نونية ابن القيم (ص ٢٠٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute