يقول النبي ﷺ:«تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ، فَإِنَّهُما يَنْفِيَانِ الفَقْرَ والذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ … »(١).
٦ - إرادة الزواج تعففًا:
يقول تَعَالَى: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [النور: ٣٢]، قال أبو بكر الصديق ﵁:«أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح؛ ينجز لكم ما وعدكم من الغنى»(٢)، وعن ابن مسعود ﵁ قال:«التمسوا الغنى في النكاح»(٣).
٧ - الاستغناء بالله عن الخلق:
يقول النبي ﷺ:« … مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفُّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ»(٤)، وقال النبي ﷺ:«لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ»(٥).
(١) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٣٧٤٣)، والنسائي، رقم الحديث: (٢٦٣٠)، وابن ماجه، رقم الحديث: (٢٨٨٧)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن النسائي، رقم الحديث: (٢٦٣٠). (٢) تفسير ابن كثير (٣/ ٢٧٣). (٣) المصدر السابق (٦/ ٥١). (٤) سبق تخريجه. (٥) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٦٤٤٦)، ومسلم، رقم الحديث: (١٠٥١).