وأكثرَ رسولُ الله ﷺ من تسبيح ربه، كما جاء في حديث ربيعة بن كعب ﵁، قوله:«كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَارِي، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَوَيْتُ إِلَى بَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَبِتُّ عِنْدَهُ، فَلَا أَزَالُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ، سُبْحَانَ رَبِّي، حَتَّى أَمَلَّ أَوْ تَغْلِبَنِي عَيْنِي فَأَنَامُ»(١)(٢).
وكان من هديه ﷺ قول:«سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ. في الركوع والسجود»(٣)، وقول:«سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، ثلاثًا، رافعًا صوته بالآخرة، إذا سلم من الوتر»(٤).
(١) أخرجه الطبراني، رقم الحديث: (٤٥٧٦)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الترغيب والترهيب، رقم الحديث: (٣٨٨). (٢) قال أهل العلم: ويستفاد من الحديث: أن العبد إذا أنهى ورده قبل النوم، يسن له أن ينتقل إلى التسبيح. (٣) سبق تخريجه، وينظر: زاد المعاد في هدي خير العباد، (١/ ٢١١). (٤) ينظر: المرجع السابق (١/ ٣٢٦).