فَغَسَلَهَا سَبْعًا، قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا فِي الْإِنَاءِ (١). واعترض عليه بأن إسناده لا يصح.
المبحث الرابع: استحباب الوضوء في غسل الجنابة وفيه أحد عشر مطلبًا:
[المطلب الأول: يستحب الوضوء في غسل الجنابة.]
ذهب جمهور العلماء إلى أن الوضوء في غسل الجنابة سنة (٢).
واستدلوا بأن النبي ﷺ قال للرجل الذي أصابته الجنابة:«خُذْ هَذَا فَأَفْرِغْهُ عَلَيْكَ»(٣)، فأمره النبي ﷺ بإفراغ الماء على بدنه، ولو كان الوضوء واجبًا لأمره به.
وقال النبي ﷺ لأم سلمة:«إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ»(٤)، ولم يذكر لها الوضوء، ولو كان واجبًا لأمرها به (وإنما) تدل على الحصر.