سابعها:"الغلس" اختلاط ضياء الفجر بظلمة الليل كما فسره المصنف [أيضًا](٢).
والغبش (٣): -بالباء بدل اللام والشين المعجمة- قريب منه لكن يفترقان في أن الغلس آخر الليل [والغبش](٤) قد يكون في أول الليل وفي آخره.
وأما الغبس: -بالسين المهملة- فيكون كون الرماد وهو بياض فيه كدرة، يقال: لبن أغبش.
قال القاضي: والغبش بالمعجمة، قيل [العبس](٥) بالمهملة ثم الغلس، وكلها في آخر الليل [ويكون العبس في أول الليل](٦).
= وأيضًا من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل، وأنا إلى جنبه، وأنا حائض، وعليَّ مِرْط لي، وعليه بعضه"، مسلم (٥١٤)، وابن ماجه (٦٥٢)، وأبو داود معالم (٣٤٧)، والنسائي (٢/ ٧١)، وفي مسلم (٢٤٠١)، وسنن البيهقي (٢/ ٢٣١)، وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة". (١) زيادة من المراجع المذكورة وهو بالحاء المهملة والمعجمة. كما في الفائق (٣/ ٣٦٠)، ومشارق الأنوار (١/ ٣٧٧). (٢) في ن ب زيادة (أيضًا). (٣) كما هي رواية الموطأ (١/ ٨). (٤) في ن ب ساقطة. (٥) زيادة من ن ب. (٦) زيادة من ن ب، وانظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٢٨).