وقد اختلف هل هو أفضل من الجهاد أو الجهاد أفضل منه؟ فذهب ابن عمر إلى الأول, لأن فيه حقن دماء المسلمين، وهو أولى من سفك دماء المشركين.
وحجة الثاني: اجتماع الأمرين فيه، وهذا الحديث ظاهر فيه، لأنه رتب على رباط قوم من الثواب مثل ما يرتب على الروحة أو الغدوة مع قلة العمل في اليوم وكثرته [وغيرهما](١).
[ثاني عشرها](٢): أن اليوم يطلق عليه رباط. وقال مالك: أقله [في الاستحباب أربعون](٣) يومًا.
[الثاني عشر](٤): التنبيه على عظم فضل ما أُعد للمجاهد. وإن قل عمله.
[الثالث عشر](٥): الحثّ على الغزو والرواح في سبيله.
[الرابع عشر](٦): التنبيه على حقارة الدنيا وما فيها وعلى فنائها وبقاء الآخرة.
(١) في ن هـ (فيهما). (٢) في ن هـ ساقطة. (٣) في ن هـ ساقطة. (٤) في ن هـ ساقطة. (٥) في ن هـ ساقطة. (٦) في ن هـ ساقطة.