قال عبد الحق في "جمعه": وفي بعض طرقه: "كثيرًا" و "كثير" وفي بعضها "كبير" بالباء الموحدة، قال: وليس في كتابه "وكان يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها"، أي: وإنما هي من أفراد مسلم، وهو عجيب، فهو فيه في الوصايا (١) كما سقته لك، لكنه قال: وهو "يكره" بدل "وكان".
وأخرجه مسلم (٢) بألفاظ منها: "عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع من وجع أشفيت منه على الموت، فقلت: يا رسول الله! بلغ بي ما ترى من الوجع". إلى آخر رواية المصنف، وفيه بعض التفاوت.
= (أ) في كتاب الإيمان، باب: ما جاء في أن الأعمال بالنية، والحسبة (١/ ١٣٦)، (ح ٥٦). (ب) في كتاب الجنائز، باب: رثاء النبي - صلى الله عليه وسلم - سعد بن خولة (٣/ ١٦٤)، (ح ١٢٩٥). (ج) في كتاب مناقب الأنصار، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم امض لأصحابي هجرتهم" ومرثيته لمن مات بمكة. الفتح (٧/ ٢٦٩)، (ح ٣٩٣٦). (د) في كتاب المغازي، باب: حجة الوداع. الفتح (٨/ ١٠٩)، (ح ٤٤٠٩). (هـ) في كتاب النفقات، باب: فضل النفقة على الأهل (٩/ ٤٩٧)، (ح ٥٣٥٤). (و) في كتاب الدعوات، باب: الدعاء برفع الوباء والوجع (١١/ ١٧٩)، (ح ٦٣٧٣). (١) انظر: التعليق رقم (٣)، ص ١٧. (٢) انظر: التعليق رقم (١)، ص ١٣.