قوله:"سئل عن اللقطة الذهب والورق" هو بالألف واللام في "اللقطة" غير مضافة والذهب والورق بدل منها كما قدمته عن رواية مسلم.
قال الأزهري (٢): وأجمع الرواة على تحريك "اللقطة" هنا وإن كان القياس التسكين.
= عن أبيه أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن اللقطة فقال: إن وجدت من يعرفها فادفعها إليه" الحديث وإسناده واه جدًا، وروى الطبراني من حديث الجارود العبدي قال: "قلت يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللقطة نجدها"، قال: "أنشدها ولا تكتم ولا تغيب" الحديث. اهـ. أقول سماه ابن حجر في الفتح (١/ ١٨٦)، بأنه عمير والد مالك -واقتصر عليه-، وانظر: مقدمة فتح الباري (٢٥٢، ٢٨٣، ٢٨٤)، وتلخيص الحبير (٣/ ٧٣). قال الصنعاني في سبيل السلام (٣/ ١٢٣)، ولم يقم برهان على تعيين الرجل. اهـ. (١) زيادة من ن هـ. (٢) في الزاهر (٢٦٤)، وقال: واجمع عليه أهل اللغة بدل "واجمع الرواة"، وقال ابن باطيش -رحمنا الله وإياه-: في الإنباء عن غريب المهذب والأسماء (١/ ٤٣٥) اللَّقطَةُ: بضم اللام وفتح القاف: هو الشيء الذي يلتقط، وعن الخليل: أنه الذي يُلقطُ الشيءَ، واللقْطَةَ بسكون القاف: ما يلتقط، والأول أشهر. اهـ.