الأرض التي وقفها عمر "ثمغ" وهي بفتح الثاء المثلثة ثم ميم ساكنة كما قيده النووي في "شرح مسلم"(١).
وفي المفهم (٢) للقرطبي: ضبط الكاتب -فتحها- أيضًا، ثم غين معجمة وفيه أنه كان نخلًا (٣)، وكذا هو في "صحيح ابن حبان"(٤) أيضًا و"سنن الدارقطني" والبيهقي.
وفي رواية للنسائي (٥) إنها مائة سهم بخيبر، وأنه -عليه الصلاة والسلام- قال له:"احبس أصلها , وسبل ثمرتها" وهذه الرواية ترجح أحد الاحتمالين السالفين في قوله: "وتصدقت بها" وفي رواية له (٦): "إنه اشتراها بمائة رأس كانت له".
وقيل: إنها أول صدقة تصدق بها في الإسلام. حكاه الماوردي (٧) من الشافعية.
(١) شرح مسلم (١١/ ٨٦)، قال في معجم البلدان لياقوت (٢/ ٨٤)، ثَمْغٌ بالفتح ثم السكون، والغين المعجمة: موضع مالٍ لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. اهـ. المقصود منه، قال أبو عبيد البكري: هي أرض تلقاء المدينة. اهـ. (٢) (٤/ ٥٩٩). (٣) انظر: البيهقي (٦/ ١٥٩). (٤) ابن حبان (٤٨٩٩)، والبيهقي (٦/ ١٥٩)، والدارقطني (٤/ ١٨٦، ١٨٧)، وأحمد (٢/ ١١٤)، والنسائي (٦/ ٢٣٢). (٥) النسائي (٦/ ٢٣٢)، وابن ماجه (٢٣٩٧)، والبيهقي (٦/ ١٦٢). (٦) النسائي (٦/ ٢٣٢)، ومعنى هذا. (٧) مسند الإِمام أحمد (٢/ ١٥٥)، والأوائل لابن أبي عاصم (٨٣)، والأوائل للطبري (٥٩).